الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

كلمات غيرت التاريخ (٤)

10- "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا"
أخسر اسم تفضيل من خاسر فأخسر يعني أكثر خسارة (أعمالا) أي خسارتهم بسبب أعمالهم
وقد ضل سعي هؤلاء لأنهم يظنون أن سعيهم خير فهم ضالون
ومن ذلك مانراه من أعمال الكفار حيث يبنون المستشفيات والمدارس وجمعيات الخير والبر وينادون بالمساواة وغيرها من القيم ويحسبون بذلك أنهم أحسنوا صنعا وقدموا خيرا
لكن هل أعمالهم هذه كانت لله؟
الواقع أنهم يعملونها للناس وللشهرة وللتاريخ فليأخذوا أجورهم من الناس ومن التاريخ تعظيما وتكريما وتخليدا لذكراهم
ومعنى ضل سعيهم أي بطل وذهب وكأنه لاشئ مثل السراب
"والذين كفروا أعمالهم كسراب بفيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا"
وهؤلاء لايبخسهم الله حقوقهم ولايمنعهم الأجر لأنهم أحسنوا الأسباب
كما فعلت ’ألثيا جيبسون’
لكن هذا الجزاء يكون في الدنيا لأنهم لما عملوا وأحسنوا الأسباب عملوا للدنيا ولانصيب لهم في جزاء الآخرة
"من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب"
ومع ذلك يبقي للكافر حقه فلايجوز لأحد من المؤمنين أن يظلمه
(عكس مايفعل الغرب بنا)
وفي الحديث :’إن الله ينادي يوم القيامة : ياملائكتي أنا الملك أنا الديان لاينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولاينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وله عند أحد من أهل النار حق حتى أقصه منه حتى اللطمة’
فانظر إلى دقة الميزان وعدالة السماء التي تراعي حق الكافر فتقتص له قبل أن يدخل النار حتى ولو كان ظالمه مؤمنا
وانظر إلى ميزان الغرب وعدالة أمريكا التي تراعي حق الصهاينة فتسمح لهم بالمذابح حتى ولو كانت لأناس عزل

11- بيير دي فريدي مخترع الأولمبياد حعل مبدأ ألعاب الأولمبياد المشاركة وليس الفوز:
The important thing in life is not the triumph but the struggle
’ليس مهما أن تنتصر ولكن المهم أن تجاهد’
القائل : Pierre de Fredy, Baron de Coubertin
الزمن: 1908م
المكان:لندن
الحدث :
هو فرنسي مخترع الأولمبياد ذكر هذه العبارة في رابع أولمبياد بلندن
وكان أول أولمبياد في أثينا 1896م
وقد ذكر نفس العبارة قس ’فيلادلفيا’ في احتفال حين رأى الحماس الزائد لبعض الرياضيين
’أن المهم شرف المشاركة وليس الفوز’
واعتبرت بعد ذلك فلسفة للحياة
ثم كانت إعلان افتتاح ألعاب ’لوس أنجيلوس’ 1932م
ثم في أولمبياد 1936م في برلين
’The essential thing is not to have conquered but to have fought well’

كل يجاهد لغرضه والفلاح لمن جاهد لغرض أعلى
12-
"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
12- "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
جهد : أتعب نفسه
واجتهد :ألح في الاجتهاد وجاهد غيره
والجهاد أمرنا به لتأديب الكافرين
والتأديب أن نجهر بالدعوة ونعلي كلمة الحق
وجاهدوا فينا: أي من أجلنا ولنصرة ديننا
وعلينا أن ننظر ماموقع الجهاد الذي نقوم به ، فجهاد الملاحدة باسلوب ، وجهاد المشركين بأسلوب ، وجهاد أهل الكتاب بأسلوب ، وجهاد المسلم للمسلم كذلك له منطق إن دب بينهما الخلاف
ثم جهاد آخر هو جهاد النفس البشرية
فمن آمن فالله يقول له:
"اجعل كل حركة حياتك في إطار"والذين جاهدوا فينا.." يعني من أجلنا مخلصين لله لاينظرون إلى غيره"
ومعنى "جاهدوا فينا" أن يكون العمل كله لله خالصا ،
وإلا فماالفرق بين المؤمن والكافر وكلاهما يعمل ويسعى في الدنيا لكسب لقمة العيش له ولأولاده؟

"لنهدينهم سبلنا" أي ندلهم على الطرق الموصلة إلينا ،
كأن الطريق إلى الله ليس واحدا، لذلك يجب ألا نحقر من الطاعة شيئا مهما كان يسيرا
والسبل أي السبل الموصلة لنعيم الآخرة ، سبل الارتقاء في الإيمان واليقين
وفي سورة البروج مؤمنون صبروا ولكنهم لم ينتصروا بل كان مصيرهم نار الدنيا
مما يدل أن الجهاد غاية في حد ذاته ولو تأخر النصر
قف دون رأيك في الحياة مجاهدا / إن الحياة عقائد وجهاد

13- طومي سميث زنجي أمريكي بعد فوزه بالميدالية الذهبية في الأولمبياد افتخر بكونه زنجيا فحرم من الميدالية فقال:
’If I win Iam an American, not a black American. But if I did something bad , then they would say: a negro’
الكملة الثالثة عشر في اللهو
‘إن فرت فأنا أمريكي وإن أخطأت فأنا زنجي’
القائل: طومي سميث
الزمن: 1968م
المكان: المكسيك
الحدث :
بعد فوزه بالميدالية البرونزية والذهبية في عدو ال200م في أولمبياد 1968م
قام مع ’جون كارلوس’ الأفروأمريكي أيضا ورفعا قبضتيهما أثناء أداء السلام الأمريكي
وارتدى ’بيتر نورمان ’ الاسترالي الحائز على الميدالية الفضية ’بادج’ ضد العنصرية ليبدي تعاطفه معهما
ولينتقد سياسة ’أستراليا’ البيضاء
وفي الحال طرد الاثنان من فريق ’أمريكا ’ وحرما من ميدالياتهما
بل وطردا من الأولمبياد
لم يعاقب ’نورمان’ الاسترالي الأبيض ولكن فيما بعد انتقدته إدارة الأولمبياد الأسترالية
ذكر ’طومي’ تلك العبارة المريرة أثناء تبرير موقفه في لقاء صحفي ليلة الحدث

هكذا الغرب :ينشرون أن الإرهاب = الإسلام وهم سادته
و اضطهاد المرأة متفشي بالمسلمين وهم يتاجرون بالرقيق الأبيض
وبالعنف والسيف يزعمون أننا انتصرنا وهم الذين أشعلوا حربين عالميين وأفنوا قارتين (أمريكا واستراليا ) وقتلوا 100 ألف في أفريقيا
ويعيروننا بجواز الاستعباد عندنا وهم أصحاب أكبر عار في القرن العشرين في استعباد الهنود والأفارقة

14- "وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله ، وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك ، قل كل من عند الله ، فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا’
الكلمة الرابعة عشرة
"وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله ، وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك ، قل كل من عند الله ، فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا’
أي كل من الحسنة والسيئة من الله
والحسنة (كما قال الشيخ ’الشعراوي’ )هي الظفر والغنيمة
والسيئة هي الهزيمة والضراء على حسب مافهم الناس
أما المؤمنون فيعرفون أن الحسنة هي مايأمر به الله
والسيئة هي ماينهى عنه
بدليل أن المؤمن قد يصاب في عزيز فيقول:’يكفيني عزاء الأجر عليه’
فالحسنة والسيئة في نظر الإنسان وكلها من عند الله
ولكن إذا نسبنا الفعل إلى الله فكل مايصدر عنه حسن
فالذي لم يزرع أرضه فهو يأتي يوم الحصاد ولايؤتي ثمارا
وهذا سئ بالنسبة له ولكنه في الحقيقة حسن لأن هذا يدفع كل واحد لعدم الإهمال وهذه سنة الله
فإن تصبهم سيئة يتطيرون كما تطير اليهود في المدينة برسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قالوا:
’قلت الأمطار وارتفعت الأسعار من شؤم مجئ هذا الرجل ’
والحق أن الله أراد أن يشغلهم بأخذ شئ من أسبابهم بعد أن كانوا سادة التجارة ويهد كيانهم
ليلفتهم إلى أن هناك رسولا قد جاء بعودة إلى الله

فانظر إلى عقيدة المؤمن في الحسنة والسيئة وعقيدة الغرب حين ينسبون الحسن لأنفسهم والإرهاب والفشل لغيرهم

انتهت كلمات اللهو

الكلمة الأولى في الحرب
أصدر وودرو ويلسون رئيس أمريكا خطابا بعد الحرب العالمية الأولى كان أساس الأمم المتحدة
ويعرف بالنقط الأربعة عشرة
We stand together until the end’
الكلمة الأولى في الحرب والسياسة
We feel ourselves to be intimate partners of all the governments and people associated together against the imperialists
القائل: Woodrow Wilson
الزمن: 1918م
المكان: أمريكا
الحدث :
أدلى رئيس أمريكا بحديث كان أساس الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية
’لكي نحق الحق ونزهق الباطل ، فلابد لنا من الاتحاد ضد الامبرياليين’
ثم تحدث عن زوال الموانع الاقتصادية وعمل قوانين تجارية عادلة بين الدول
(هذا عكس مافعله الغرب بقوانين منظمة التجارة العالمية مثلا)
وفي النقطة الرابعة يذكر حتمية الحد من التسليح في الدول إلا مايفي بأغراض الدفاع عن النفس
(انظر الآن ماصرح به أوباما عن الترسانة النووية الخرافية لأمريكا ويعاقبون إيران لأنها تشك في تسليحها)
ومن السخرية أن من يتكلم رئيس الدولة التي ألقت بعد هذا التصريح ب27 سنة قنبلتين نوويتين على اليابان ثم استخدمت النابالم في فيتنام ثم التعذيب في العراق
ولقد شهدت بنفسي الضحايا الأفغان المدنيين للطغيان الأمريكي هناك
ثم يتكلم ويلسون’ في 8 نقاط عن استقلال بلجيكا والجمهوريات الروسية وفرنسا وإيطاليا والنمسا ورومانيا ويوغوسلافيا وبولندا ودول أوربا ’المحتلة من تركيا’
في حين لاتوجد كلمة واحدة عن احتلال الغرب المهين لدول أفريقيا وآسيا آنذاك...!

ثم كانت الأمم المتحدة التي لم تعرف في تاريخها إنصافا لمظلوم أو دفاعا عن محتل أو وقفة جدية ضد ظالم

والبوسنة وفلسطين وجنوب أفريقيا وأفغانستان والعراق وغيرها خير شاهد...

الكلمة الثانية
"ولايجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ... اعدلواا"المائدة 8

رد: تاريخ كلمات غيرت التاريخ

لايحملنكم بغض قوم على ألا تعدلوا فتعتدوا عليهم
فمن له حق يجب أن يأخذه وإلا سيكون البغض لصالح عدوكم
وبغض المؤمن إذا حمله على اتباع هواه سيكون لصالح العدو لأن الله سيعاقب المؤمن لو أدخل الهوى والبغض في إقامة الميزان العادل
فتحكيم البغض والهوى يكون لصالح الخصوم
والعدالة حين تطلب مع الخصم هي تقريع لذلك الخصم لأنه خالف الإيمان
ومن المؤكد أن الخصم يقول لنفسه : إن عدالة هذا المسلم لم تمنعه من أن يقول الحق ولابد أن عقيدته تجعل منه إنسانا قويا وأن دينه الذي أمره بذلك هو نعم الدين
إذن ساعة حكم المؤمن بالعدل للخصم فهو يقرعه لأنه ليس مؤمنا
لكن لو رأى الخصم جور المسلم فسيتشجع على أن يبقى كافرا لأنه سيعرف أن المسلم اتبع الهوى
لذا قال تعالى اعدلوا هو أقرب للتقوى : أقرب لتقوى المؤمن
وأيضا لأن الخصم يكون أقرب للتقوى حين يرى المؤمن مقيما للعدل والحق


قارن بين عدل الإسلام و’عدل ’ الأمم المتحدة:
1- القوى الكبرى ، أميركا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين ، تتمتع بحق (النقض) الفيتو في مجلس الأمن .[align=right]


. وتستغل الدول الكبرى حق (النقض) الفيتو لخدمة مصالحها الخاصة
2-
إستخدام الأمم المتحدة لمعايير مزدوجة في تطبيق قراراتها ،
في مؤتمر باريس للسلام عام ١٩١٩ تم الإتفاق على نظام الإنتداب على أن تقوم بإدارته عصبة الأمم. ونصت الفقرة ٤
أن بعض المجتمعات التابعة للإمبراطورية التركية السابقة قد وصلت مرحلة من النمو
بحيث من شأنها أن تكون أممًا مستقلة من خلال طرف معترف به واداة إدارية لمساعدتها بواسطة الإنتداب إلى ان تصبح قادرة


(تماما كزعم أمريكا الآن عن العراق وأفغانستان

ولم يكن في نظر الدول الكبرى مطلقًا منح هذه الدول الإستقلال الكامل أو إعادتها إلى تركيا كما تم الإتفاق عليه . وشهد العراق ثورة في حزيران ١٩٢٠ ضد الإنتداب
البريطاني ، قادها الفقهاء الشيعة بزعامة محمد تقي الشيرازي وشيخ الشريعة الأصفهاني . وقد أدت الثورة إلى إضطرار بريطانيا
إلى العدول عن فكرة الإدارة المباشرة للعراق
(وليت الأبناء يحذون حذو آبائهم)
بل إستجابت إلى بعض مطالب الشعب بتأسيس دولة عراقية يرأسها ملك مسلم هوا الأمير فيصل بن الشريف حسين .
وفي عام ١٩٣١ أصبح العراق دولة مستقلة بعد إنتهاء الإنتداب ، وفي ٣ تشرين الأول ١٩٣٢
و الدول الإستعمارية لم تلتزم مطلقًا بالمبادئ والإلتزامات التي تم الإتفاق عليها سواء في مؤتمر باريس للصلح أو في عصبة الأمم وميثاقها

٣- أن الأمم المتحدة هي التي أنشأت إسرائيل على الأرض الفسطينية . ففي ١٩٤٧
وافقت الجمعية العامة بأكثرية ٣٣ صوتًا ضد ١٣ ( أكثر بصوتين من الأغلبية المطلوبة ) على احتلال فلسطين


الكلمة الثالثة :
هتلر يقول منذرا بالحرب العالمية
’لقد نفد صبري’
’لقد نفد صبري’
القائل: أدولف هيتلر
الزمن: 1938م
المكان: ألمانيا
الحدث :
أثار ’هتلر’ العالم عام 1938م برغبته في احتلال التشيك لاضطهادها رعاياها الألمان... !
بدأت الحرب بعد عام من هذا الخطاب
ويتذرع الغرب الآن بنفس الحجة للتدخل بشئوننا
من أقباط مصر لحيثيي اليمن لبربر المغرب لأكراد العراق لنصارى دول أفريقيا المسلمة كالحبشة وتشاد

وقد أعلنت فرنسا وانجلترا الحرب على ألمانيا بسبب توسعاتها في أوربا رغم أنها لم تحتل دولتيهما

وإسرائيل في وسط بلادنا ولم نتحفز لها كانجلترا لألمانيا

تذكر ت دعاء أديب سوري معاصر:
’اللهم خذ من عندنا ألف مغني ومغنية وأعطنا سياسيا واحدا يقول:’ لقد نفد صبري’...
اللهم خذ من عندنا ألف راقص وراقصة وأعطنا عالما ذريا واحدا
اللهم خذ من عندنا ألف ممثل وممثلة وأعطنا طيارا حربيا واحدا ’

الكلمة الرابعة:
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"
دفاع الحق سبحانه عن الحق يأخذ صورا متعددة
فأول هذا الدفاع أن أذن لهم في أن يقاتلوا
ثانيا أمرهم بإعداد القوة للقتال "وأعدوا لهم مااستطعتم"
ثم بعد استنفاد الوسائل يتدخل جل وعلا بجنود من عنده
فليس معنى أن الله يدافع عن الذين آمنوا (الآية السابقة على هذه الآية ) أن تدخل السماء لحماية المسلمين وهم جالسون في بيوتهم
ومعنى "أذن" أن المسلمين كانوا يستشرفون النصر على الأعداء
ولا يسعون في التودد إليهم
(كما ذكر وزير خارجية السعودية ومصر والأردن بعد اجتياح غزة أننا لن نتخلى عن السلام مع إسرائيل )
فلما أراد الله لهم أن يقاتلوا أذن لهم فيه
وعلة القتال أنهم ظلموا
لذلك أمرنا تبارك وتعالى أن نقاتل ولكن لانعتدي "ولاتعتدوا" كما فعل هتلر
"وإن الله على نصرهم لقدير " بأسباب يمكنهم منها أو بغير أسباب
فتأتيهم قوة خفية لايرونها
وقد رأى المسلمون في تاريخهم نماذج من ذلك فعلا

في مؤتمر "إعادة التفكير في الجهاد" الذي عقد في جامعة أدنبرة بأسكتلندا، العام الماضي



ابرز المؤتمر صورا غير معروفة للجهاد
وهو ما جاء في الورقة التي قدمها نعيم جيناه من المركز الإفريقي الشرق الأوسطي بجنوب إفريقيا بعنوان:
"الجهاد كأسلوب نضالي في حركة مقاومة الأبارتيد بجنوب إفريقيا"،
ذكر فيها أن مقاومة المسلمين للاستعمار والفصل العنصري بدأت سريعا بعد وصول أول دفعة من المسلمين لمستعمرة الكاب في منتصف القرن السابع عشر.

وفي ستينيات القرن العشرين، ومع احتدام حملة مقاومة نظام الفصل العنصري، بدأ المسلمون في لعب دور في هذه الحملة يتعدى ما يمكن أن توحي به نسبتهم في البلاد،
وقد انضم العديد من المسلمين في البداية لعدد من حركات التحرير التي كانت نشطة على الساحة آنذاك،
ثم في السبعينيات انضم عدد كبير من المسلمين ومن المنظمات الإسلامية لمقاومة الفصل العنصري منطلقين من مرجعية إسلامية؛
وبالتالي شيئا فشيئا أصبح ينظر لهذه المقاومة باعتبارها "جهادا"،
وقارنت الورقة بين مفهوم الجهاد الذي صاغه مسلمو جنوب إفريقيا في هذه الحقبة وبين مفهوم الجهاد السائد وقتها؛
حيث رأى الكاتب أن مقاومة نظام الفصل العنصري طورت مفهوما جديدا للجهاد.

الكلمة الخامسة في الحرب
تشرشل:
’I have nothing to offer but blood, tears, and sweat’

'ليس عندنا مانقدمه سوى العرق والدموع والدم

عرق الشعب أقوي من الطائرات
و دم الشعب أقوى من البارود
ودموعه أقوي من القنابل'

القائل: Winston Churchil
الزمن: 1940م
المكان: بريطانيا
الحدث:
بعد عدة أشهر من إعلان الحرب بعد أن كان واضحا تفوق ألمانيا
ودخلت ألمانيا فرنسا وبدت الغلبة للمحور
فماكان من انجلترا إلا أن استغاثة بالعالم الجديد (أمريكا)
وبمستعمراتها بآسيا وأفريقيا
ودخل الهنود والأفارقة الحرب كجنود مرتزقة لصالح الحافات

لم تستسلم انجلترا رغم تفوق ألمانيا الواضح رغم أنها على باطل
فنحن أولي بهذا الإقدام

الكلمة السادسة:
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"
من أدخل الله في حسابه استهان بعدوه
من ظن أنه ملاق الله اعتقد بنصره
هذا حال مجرد الظن فمابالك باليقين؟
وهناك معارك يفوز فيها الأقدر على الصبر
والدليل قوله تعالى:
"إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين "
هذا هو الوعد لكن إذا صبرتم كم يكون المدد؟
"بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين "
فالمدد على قدر الصبر
لأن حنان القدرة الإلهية يزداد ساعة المشقة
فالله يريد من عبده أن يستنفد أسباب قوته وحينها تأتيه معونة الله

يقول الشاعر ’هشام الجخ’


حبيت تدوس ارضى :ارضى ماحبتشى
هتبات هنا الليلله :بكره ماحتباتشى
حمَل قنابلك هات :كيَل وحمَلنى
راح اموت ووقت مااموت :عيل يكملَى
معندناش سلاح م اللى ،ولا طيارات م اللى
دى البندقيه اللى حدانا كام مللى
باسمَى وباصلى :بااصيب بيها اباتشى
هتبات هنا الليله ولا مهتباتشى

الكلمة السابعة في الحرب :
قال ’محمد علي كلاي ’رافضا الحرب على فيتنام
’Keep asking me, on the war in Vietnam,
I'll still sing the song : I ain't no quarrel with no Viet cong.’

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق